العربية
مبلغو العتبة العلوية يتعرضون للإصابة وهم يقاتلون الدواعش مع أبطال جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية والرد السريع في الموصل القديمة
الاخبار

مبلغو العتبة العلوية يتعرضون للإصابة وهم يقاتلون الدواعش مع أبطال جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية والرد السريع في الموصل القديمة

منذ ٦ سنين - ٧ يوليو ٢٠١٧ ١٠٧١
مشاركة
مشاركة

تعرض مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة السيد أبا ذر العوادي والشيخ عبد الهادي الجويبري لاصابات بجروح طفيفة اثر تعرضهما لقصف بمدفعية الهاون وهم يواكبون أبطال جهاز أبطال جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية والرد السريع أثناء تمشيط أزقة الموصل القديمة

مبلغو العتبة العلوية يتعرضون للإصابة وهم يقاتلون الدواعش مع أبطال جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية والرد السريع في الموصل القديمة
ملء الشاشة

وقد أصيب السيد العوادي والشيخ الجويبري، فجر اليوم الجمعة السابع من تموز 2017، أثناء مشاركتهما مع مبلغي اللجنة  بالدفاع عن العراق ومقدساته مع القوات العراقية البطلة التي تخوض الآن معارك شرسة ضد الاوباش الدواعش في قلب مدينة الموصل القديمة.

 وشارك مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات ، المقاتلين الابطال في الجانب الأيمن من الموصل، وهم يخوضون في هذه الساعات معارك الحسم في مركز مدينة الموصل  القديمةِ، حيث تواجد مبلغو الحوزة العلمية المباركة في اللجنة مع جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وهم ينقلون سلام ودعاء المرجعية العليا في النجف الاشرف.

وقال السيد العوادي ان ” مبلغي الحوزة العلمية كانوا  في نقاط الصد الاولى مع جهاز مكافحة الإرهاب ؛ وهم يحررون المناطق المتبقية من منطقة الميدان والبعض من هذه القوات البطلة وصل إلى ضفاف نهر دجلة بالمدينة القديمة”.

وتابع ” ثم انتقل مبلغو اللجنة  الى محور الشرطة الاتحادية تارة يؤدون دورهم الإرشادي واخرى يؤدون دورهم الانساني، وسط الإشادات من قبل المقاتلين والقادة الميدانين بطلبة المرجعية و حوزة النجف المستمرون في التواجد في أوساطهم بل يعقدون الهمم بتواجد العمامة بينهم ويشيمون المقاتلين بشن الصولة بتواجد العمامة بينهم حتى سيطروا غروب هذا اليوم على جامع الأغوات وجامع الباشا وبعض الأماكن المحيطة والمجاورة لهما وبعض العمارات التي كانت مجمع ومخبئ للدواعش”.

مضيفا ” أما أبطال الرد السريع فقد  حرروا ما تبقى من شارع خالد بن الوليد ومبنى المصرف وبعض الفنادق التي كانت مقرات للدواعش”.

وذكر السيد العوادي ان ” العدو الداعشي المنكسر قد تكبد خسائر كثيرة فبقيت جثثهم متناثرة في مخابئهم وبالقرب من مشاجب أسلحتهم، كما أن أبطال مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية كان لهم دور بتخليص كثير من العوائل التي كانت رهائن لداعش.